ذكر استشاري العقم وأطفال الأنابيب وجراحة النساء والولادة الدكتور حمد بن علي الصفيان أن هنالك عوامل تزيد من فرص النجاح أطفال الأنابيب منها، عمر الزوجة فكلما كان العمر أقل من أربعين سنة تزداد نسبة استجابة الزوجة للمنشطات إضافة إلى إنتاج عدد كبير من البويضات الناضجة بأحجام تتراوح ما بين 16-إلى24 ملم، ونوعية الحيوانات المنوية للزوج في السائل المنوي من حيث (عددها والحركة والأشكال الطبيعية) التي تزيد من فرص النجاح للعملية، ودور المعمل والتقنيات المتقدمة موضوع هام جدا وخاصة مراقبة الجودة النوعية والدقة في التعامل مع الحيوانات المنوية والبويضات والأجنة والمحافظة على البيئة الملائمة والسوائل والأدوات المستخدمة داخل المعمل ومراقبة عدم حدوث انتقال بكتيريا سواء بالحاضنات أو بالهواء أو غيره، وسماكة بطانة الرحم التي تزيد من نسبة انغراس الأجنة فالمعدل الأدنى هو 8 ملم ويستحسن أن تصل بين 10إلى 12 ملم ، وحديثا نستخدم لاصق للأجنة و تقنية تشطيب جدار الأجنة والتي ساعدت على رفع نسبة انغراس الأجنة خاصة في حالات الإعادة المتكررة ، العامل النفسي للزوجين وهو هام جدا و يزيد من نسبة نجاح العملية رغم إهمال الكثيرين لهذا الجانب فقد تساعد الحالة النفسية المستقرة على انغراس الأجنة لأن هناك أوامر تصدر من المخ إلى الرحم بإفراز الإندورفين الذي يمنع استقرار الأجنة داخل الرحم لذا ننصح الزوجين بالابتعاد عن القلق والتوتر العصبي والمحافظة على الاستقرار النفسي وحسن المعاشرة بين الزوجين والتفهم للظروف النفسية التي تمر بها الزوجة. وبالنسبة لطرق الحمل المساعدة أورد الصفيان أن تشتمل على عملية الحقن الصناعي والحقن الداخلي، وعملية أطفال الأنابيب والحقن الخارجي، وعملية التلقيح المجهري والحقن الخارجي، وعمليات ترقيق جدار الأجنة وتعتبر عملية ترقيق جدار الأجنة ولصق الأجنة، وفقا للدكتور الصفيان من التقنيات الحديثة لزيادة فرص علوق الأجنة في بطانة الرحم بعد إرجاعها والتي تشكل أكثر العوائق التي تواجه نجاح برامج أطفال الأنابيب.