إن طب التكاثر والتناسل من المجالات التي تشهد تطورا متسارعا مواكبا لتطور الأبحاث والتقنيات العلمية المستمرة في هذا المجال. مثل تقنيات الحقن الدقيقة بواسطة الميكروسكوبيات الالكترونية الدقيقة والتي ساعدت على التطور في طب التناسل والتكاثر ويتلخص جديد طب التناسل والتكاثر في التالي
طرق تنشيط الإباضة:
هناك بعض الطرق الحديثة باستخدام أدوية تحت الجلد بدلا من الإبر بالعضل ويمكن للسيدة أن تتعاطاها بنفسها عن طريق قلم مخصص. مثل ابر الانسولين وقريبا خلال أشهر ستكون هنالك جرعة واحده بدل جرعات يومية لستحثاث الاباضة مما يسهل معانات المرأة والحاجة إلى زيارات العيادة المتكررة.
عملية IVM التنشيط للبويضات بالمعمل:
وهذه الطريقة مثالية لتنشيط البويضات خارج الجسم أي بالمعمل وذلك بعد اخذ جرعات خفيفة جدا وبكميات قليلة من الإبر المنشطة وتنشيط البويضات بعد سحبها بالمعمل بالأدوية المنشطة ومن فوائدها تقليل نسبة مضاعفات الإبر المنشطة ومنع حدوث تضخم بالمبيض وخصوصا عند مرضي تكيس المبايض والأضرار الجانبية التي قد تسببها الإبر المنشطة لجسم المرأة وصحتها نسبة الحمل المبدئية تتضاعف ومع مرور الوقت نتوقع أن تكون بديلا لطرق التنشيط التقليدية في المستقبل القريب.
طرق التحوير المجهري:
هذه الطريقة تهدف لزيادة نسبة التصاق وانغراس الجنين ببطانة الرحم وزيادة نسبة حدوث الحمل وشهدت وهذه الطريقة تطورا تقنياً ملحوظا ومتسارع في السنوات الماضية فقد مرت بمراحل عده: -من تأخير أعاده الأجنة للرحم لليوم الرابع أو الخامس بدل الثاني والثالث. -مرورا بما يعرف بصمغ الأجنة Embryo glue إلى إذابة جدار الأجنة Assisted hatching -أما باستخدام طرق المنابلة المجهرية أو الكيماوية أو تقنية الليزر والأبحاث في هذا المجال مستمرة ودوما نبحث عن الجديد والمفيد فيها وفي نفس الوقت التأكد من سلامة الجنين ونموه الطبيعي
عملية المنظار الرحمي:
هذه العملية بسيطة ولا تستغرق أكثر من نصف ساعة تعمل قبل عملية أطفال الأنابيب والحقن المجهري بشهر أو شهرين لاستكشاف أي أسباب موضعية قد لا ترى بالأشعة الصوتية أو الفحص الإكلينيكي مثل الزوائد اللحمية والالتصاقات والالتهابات ويمكن علاجها في نفس الوقت التحوير المناعي : تكرار عدم نجاح عمليات أطفال الأنابيب لثلاث محاولات أو أكثر مع وجود أجنة من الدرجة الممتازة جعل الباحثين يركزون على جمع الدراسات والأبحاث التي أشارت أن السبب قد يكون في عدم استقبال بطانة الرحم للجنين ا وان هنالك أجسام مناعية تعمل على رفض انغراس الأجنة ويصعب التقصي والتحليل لأغلبها .
عملية التحوير المناعي
تبدأ بعملية منظار للرحم يكون داخل العيادة وبتخدير موضعي بسيط واستخدام بعض الأدوية التي تقلل من رفض الرحم للجنين وزيادة فرص انغراسه تبدأ عن بداية العلاج إلى حين حدوث الحمل ونبض الجنين بمحلول يؤخذ عن طريق المغذي لمده ساعتين الى ثلاث ساعات مره واحده كل شهر لمده 3-5اشهر وهذه المستحضرات مدروسة وإعراضها الجانبية معروفة وطفيفة.
معمل أطفال الأنابيب:
التقنيات الجديدة في معمل أطفال الأنابيب مهمه جدا وفي تطور مستمر فهنالك زيادة في نسبة التلقيح وتحسين نسبة الانقسام لتكون الأجنة من الدرجة الأولى مما يزيد من نسبة الحمل التي قد تصل في المراكز المتقدمة إلى 60% وذلك بالتدقيق على الجودة النوعية – السوائل الوسطية لتغذية الأجنة ونوع الحاضنات للأجنة.
الجديد في عقم الرجال:
عملية المسح المجهري للبحث عن الحيوانات المنوية وهذه الطريقة الجديدة فتحت باب أمل جديد للرجال الذين لا ينجبون بسبب عدم وجود الحيوانات المنوية في السائل المنوي وبعض الذين تكون الخزعة العشوائية من الخصية سلبية وبعملية البحث الدقيقة استفاد منها 40% من الرجال الذين حكم عليهم بالعقم الدائم سابقا فسبحان الله الذي علم الإنسان ما لم يعلم والذي ما انزل داء إلا وانزل له دواء وتتلخص هذه العملية بالتالي : العملية تحتاج إلى تخدير عام وتستغرق العملية 3-6 ساعات وهي عبارة عن مسح الدقيق للخصية عن أي منطقة يكون فيها إنتاج للنطف حتى ولو كانت محدودة وذلك باستخدام جهاز مجهري دقيق وهي لا تتسبب في أي أضرار جانبية على أنسجة الخصية على المدى البعيد .
العوامل المساعدة الأخرى هنالك أمور لا ينبغي أن نغفل عنها ورغم أنها معروفة إلا أنها مواكبة للتطورات الحديثة وهي: -
المحافظة على معدل الوزن الطبيعي يزيد من استجابة المبيض والإقلال من المضاعفات للعلاج -الحالة النفسية وهدوء البال ومساعده الزوج من الأمور التي تساهم بلا شك في النتائج الايجابية -والاهم وقبل كل شيء التوكل على الله مع الأسباب