تتنوع الإضرابات الجنسية والعلاقات الزوجية لدى الذكور من جوانب عده وموضوع اليوم يتمحور حول القدرة على قذف السائل المنوي تعتبر مشاكل القذف عند الذكور شائعة وتزداد مع تقدم العمر ومعظم الحالات يتم تشخيصها متأخر بسبب الخجل أو قلة الوعي الصحي لدي المرضي وقد أظهرت الدراسات الحديثة أن حوالي 30% من الرجال لديهم سرعة قذف وحوالي 50% من الرجال في عمر الستين يعنون مع تضخم البروستاتا من انعدام أو قلة في السائل المقذوف.
ويوضح الدكتور حمود المطرفي استشاري أمراض الذكورة والعقم بمركز ذرية الطبي أن مشاكل القذف متعددة وتعتبر سرعة القذف من أحد هذه المشاكل
كيفية حدوث القذف من الناحية الفيسيولوجية:
تمر رحلة القذف بمرحلتين الأولى تسمي تدفقemission حيث تنتقل الحيوانات المنوية المخزنة بالبربخ عبر القنوات الناقلة للنطف إلى منطقة الاحليل البروستاتا حيث تمتزج بمفرزات الحويصلات المنوية والبروستاتا أما المرحلة الثانية تسمي expulsion حيث يحدث ارتخاء في عنق المثانة وتحدث تقلصات عضلية تدفع السائل المنوي إلى الخروج عبر الاحليل.
ويجب التأكيد أن هنالك آليات عصبية عديدة تتواجد في مرحلة القذف.
أهم مشاكل القذف وكيف يتم تشخيصها وعلاجها:
أهم الأسباب التي تؤدي إلى هذه الحالات:
أهم أسباب القذف الراجع
مراض داء السكري (حوالي 32% من الذكور المصابين بالسكري يحدث لديهم قذف راجع) ومرض التصلب العصبي وكذلك رضوض العمود الفقري حيث يحدث إصابة للأعصاب المغذية لعنق المثانة.
هنالك أسباب دوائية للقذف الراجع مثل الأشخاص الذين يتناولون مضادات الاكتئاب والأدوية النفسية وأيضا الأدوية التي تستخدم في علاج تضخم البروستاتا. أما عن علاج حالات القذف الراجع هنالك بعض الأدوية التي قد تكون مفيدة عن طريق تحريض إفراز المادة المنشطة أدرنالين في النهايات العصبية لعنق المثانة، وفي حالة الفشل في العلاج ووجود رغبة في الإنجاب يجب للجوء إلى طرق الحمل المساعدة الحديثة.